تعد رائحة خشب العود من الروائح الأكثر شهرة وانتشارًا في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وتعد هذه الرائحة أحد رموز التراث والثقافة في هذه المناطق.
ومع ذلك، فإن هناك العديد من الأنواع المختلفة من العود، وكل نوع منها له تسمية مختلفة تعكس مصدره وخصائصه المميزة.
تتضمن التسميات المختلفة لأنواع العود تسميات حسب البلد المصدر، وبحسب الحجم، وحتى تسميات بحسب الشكل.
ويتميز كل نوع منها بخصائصه الفريدة ورائحته المميزة، مما يجعلها تستخدم في صناعة العطور والبخور وغيرها من المنتجات العطرية.
يتميز العود الهندي برائحته القوية والمميزة، في حين يتميز العود الكمبودي بالجودة العالية والمتانة. ويتميز العود الماليزي بنكهته الحلوة والرائحة الزكية، بينما يتميز العود الفلبيني بنكهته الحارة والرائحة القوية.
ومن ناحية أخرى، تتضمن التسميات بالحجم العديد من الأنواع المختلفة، مثل الدقة والميني والمباخر. وتتميز هذه الأنواع برائحتها القوية ونكهتها المميزة أيضًا.
ومن خلال هذه المقالة، سنتعرف على تفاصيل كل تسمية فرعية لأنواع العود، مما يساعدنا على فهم هذه الروائح المميزة وتميزها عن بعضها البعض.
تسمية العود حسب البلد المصدر:
مثل عود هندي, عود كمبودي, عود ماليزي, عود فلبيني.
وأحياناً يطلق على منطقة أو جزيرة في دولة, مثل عود أرياني في أندونيسيا, ترات في تايلند, ليتي في الفلبين.
وقد يطلق على غابة في أحد المناطق, مثل بونتياناك ومالينو في جزيرة كلمنتان.
كل هذه التسميات تطلق على العود, وتختلف رائحة ونكهة العود باختلاف المنطقة المستخرج منها العود.
تسمية العود حسب الحجم:
تتميز التسمية بحسب الحجم بأنها تحدد نوع العود بناءً على حجمه، فهناك أنواع صغيرة تعرف بـ”ميني”، وأنواع أخرى تعرف بـ”دقة”، وهي تستخدم عادةً في الاستخدامات الشخصية والسفر. ومن بين الأنواع التي تحدد بحسب الحجم التالي
تسمية العود بالشكل:
تتميز التسمية بحسب الشكل بأنها تحدد نوع العود بناءً على الشكل الذي يأخذه، كما أنها تعتبر من الطرق الأكثر شيوعًا في التسمية. ويتميز كل نوعٍ برائحته المميزة واستخداماته المختلفة في صنع العطور والبخور. ومن بين أنواع العود التي تحدد بحسب الشكل التالي
تعرفنا على العديد من التسميات الفرعية لأنواع العود، والتي تعكس مصادرها المختلفة وخصائصها المميزة.
ونظرًا للأهمية الثقافية والتراثية لهذه الرائحة في الشرق الاوسط، فإن التميز بين هذه الأنواع المختلفة أمر مهم لتحديد المصدر والجودة العالية.
كما أن فهم الاختلافات بين هذه الأنواع المختلفة من العود يمكن أن يساعد في اختيار النوع الأنسب للاستخدام المطلوب، سواء كان ذلك في صناعة العطور أو البخور أو في استخدامات أخرى.
ومن المؤكد أن هذه الرائحة القوية والمميزة للعود ستظل دائمًا جزءًا لا يتجزأ من التراث والثقافة في دول الخليج، وستستمر في الاستخدام في العديد من المنتجات العطرية المختلفة.
وبفهمنا الاختلافات بين أنواع العود، يمكننا الاستمتاع برائحتها المميزة وفهم قيمتها الثقافية والتراثية.
كما ويمكنك ان تقوم بشراء الاعواد المميزة والمفضلة لك من خلال جاوة للعود فنتميز بتقديم اعلى قيمة للمنتج مقابل السعر المدفوع تصفح من هنا قسم خشب العود.