العود، وهو عطر شهير يحظى بشعبية كبيرة في الدول العربية ودول الخليج. ستستكشف المقالة أهمية العود في ثقافة العرب واستخداماته الدينية والاجتماعية. ستتعرف أيضًا على بعض الأسماء التي ذكرها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للعود. سنتناول أيضًا عملية استخراج العود وتصنيعه، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الاستخدامات للعود في مختلف الثقافات.
ليس هناك شك أن الدول العربية ودول الخليج بالأخص هي الأكثر استهلاكا للعود البخور، وأهمية العود عند العرب من آلاف
السنين، وارتبط العود بقيم الكرم وهو مظهر من مظاهر إكرام الضيف، والعرب يستخدمونه بالمناسبات الدينية والمناسبات الاجتماعية.
وهناك أسماء للعود ورد ذكرها في أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها الأُلُوَّة تلفظ الأُلْوَة والأَلَنْجُوج وتلفظ يَلَنجوج أو يَلَنْجِيج.
والمجمر يعني حتى أن العرب قديما نسبوا هذا الاسم لنعيم بن عبد الله بن نعيم المجَمِّر لأنه كان يجمر مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويطيبه، ولن يسعنا الوقت بالحديث ولو شيء بسيط عما سطره الكُتّاب في رسائلهم ومؤلفاتهم وما تغنت به فحول الشعراء عن العود، وخير مقولة ابتدئ بها للإمام الشافعي -رحمه الله- يقول فيها:
وَالتِبرُ كَالتُربِ مُلقىً في أَماكِنِهِ وَالعودُ في أَرضِهِ نَوعٌ مِنَ الحَطَبِ
فَإِن تَغَرَّبَ هَذا عَزَّ مَطلَبُهُ وَإِن تَغَرَّبَ ذاكَ عَزَّ كَالذَهَبِ
ويقصد بذلك أن العود في أماكن تواجده في جنوب شرق آسيا غير معروف بالشكل الصحيح.
استخدامات العود في ثقافات مختلفة:
تتنوع استخدامات العود بحسب الثقافات والديانات المختلفة.
- فمن المسلمين العرب، يستخدمون العود للتبخر الشخصي وتبخير المساجد، ويعتبرونه جزءًا من إكرام الضيف.
- والبوذيون يستخدمونه بوضعه في معابدهم، وصنع منه بعض الأصنام.
- وفي بعض الدول غير المسلمة يقومون بحرق الجثث من خشب العود.
- وفي الصين وجدتهم يضعونه في الماء ويشربون الماء كمرطب وكملين للمعدة.
- وفي كوريا وفيتنام يأخذون العود المصمت. ويصنعون منه المسابح، وتباع بأسعار باهظة الثمن.
- وفي اليابان يستخلصون منه مواد لإضافتها على الأدوية.
لقد تناولت العديد من الكتب القديمة والحديثة فوائد العود واستخداماته العلاجية، مثل كتاب “الأزرق” وكتاب “فاكهة ابن السبيل” و”القانون في الطب” وغيرها. إن العود يمثل عالمًا واسعًا مليئًا بالمغامرات والمفاجآت والأسرار. ويُعتبر دائمًا مصدرًا للغموض، حيث يمر العود بمراحل مختلفة من استخراجه وحتى بيعه، وتحدث في هذه المراحل العديد من حالات الغش والتلاعب والابتكارات الجديدة. وجود العود في قلب الشجرة بحد ذاته يُعَتَبَر سرًا، ويتميز العود بالندرة وقلة المصادر الحقيقية، مما يُشَعِرُ به بالغموض والسرية.
تترافق رحلة العثور على العود بالعديد من المخاطر، حيث يتعين على الشخص اختراق الغابة بحثًا عن العود. عند دخوله للغابة، قد يواجه الكثير من “ملوك ووزراء الغابة” الذين يحرسون هذه الكنوز الثمينة.
باختصار، يمكن القول إن العود يحمل معه جمالًا ثقافيًا وروحانيًا، وتاريخًا غنيًا بالقصص والأسرار، مما يضفي عليه طابعًا استثنائيًا وجاذبية لدى العديد من الثقافات والشعوب حول العالم.
أعمار وأطوال أشجار العود:
وأشجار العود حقيقة التي تهمنا كمستهلكي أو تجار العود هي تقريبا من اثنا عشر الى ستة عشر نوعا، منها: كيارا، وكنَّام، وكراسنا، وساسورا، ومنابان، وفلاريا، وبكريان، وبكركابا…
سنتحدث بشكل علمي عن شجرة العود، حتى بعد ذلك يكون عندنا تصور صحيح نتكلم عن أنواع العود وطرق الغش.
بالتفصيل المختصر أشجار العود هي عبارة عن عوائل شجرية معمرة، وغالباً طولها من سبعة إلى عشرين مترا، أفضلها وأكثرها انتشاراً، والتي تهمنا كمستهلكي هي عائلة “تيم لايسي”، وعائلة “تيم لايسي” يندرج تحتها أجناس، وهذه الأجناس يندرج تحتها أنواع، منها الأنواع التي ذكرناها قبل قليل.
وحتى لا نتشعب وندخل في علم النبات، سنذكر الأجناس التي تهمنا فقط، وهما جنس أكولاريا وجنس جرينوبس.
أكولاريا توجد في جميع دول جنوب شرق آسيا، ما عدا سريلانكا، والآن يزرع في سريلانكا أنواع معينة من هذا الجنس.
ويندرج تحت جنس أكولاريا أنواع كثيرة، أهم هذه الأنواع أكولاريا كراسنا تقع في شرق تايلاند،كمبوديا، ولاوس، وفيتنام، وبورما.
أما النوعين الثانية هما الموجودة أكولاريا أقالوك الموجودة بالهند، وأكولاريا ملكانسيس وتلفظ ملاسنسيس، هذه نوعين مندمجين في سلسلة واحدة، وعلى هذا النحو نقول بأنها تقع في جنوب تايلاند، والهند، وبنجلاديش، وأندونيسيا، وماليزيا، ومملكة بوتان، وبروناي.
أما جنس جرينوبس فهو إلى الآن متواجد في سريلانكا، وبابوا، وغينيا، وأندونيسيا فقط، وأهمها جرينوبس في سريلانكا، جرينوبس في أندونيسيا.
كثير من هذه الأشجار لا يوجد بداخلها إلا أن لم تصاب بالبكتيريا، ليتكون العود.
وقد تصل نسبتها إلى تسعين بالمئة الغابات، يعني قد تجد شجرة عود عمرها مئة أو مئتي سنة ولا يوجد بداخلها عود إن لم تصاب بالبكتيريا.
يتكون العود بثلاثة طرق في هذه الأشجار:
الطريقة الأولى: عند إصابتها بالفطريات أو البكتيريا ويطلق عليها الطفيليات بشكل عام، فهذه الفطريات تتغذى على المادة السيولوجية في خشب العود، والذي يتصدى لها ويمنعها من ذلك هو القلق وليس اللحاء.
يقول أبو تمام:
يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
لأن لحاء شجرة العود الداخلي مختلط مع الخشب الأبيض ليس مثل باقي الأشجار، فإذا تكسرت الأغصان نتيجة الأعاصير أو حدث ثقب بالشجرة بالتدخل البشري، أو بسبب الحشرات أو بسبب الطيور. والحيوانات المفترسة حينها ستكون الفرصة سانحة لدخول هذه الفطريات. وتتغذى على المادة السلوجية، بعد ذلك ستقوم الشجرة بإفراز مواد زيتية وشمعية للدفاع عن نفسه وحماية الأجزاء الغير المصابة.
وفي هذا الصراع واختلاط هذه المواد مع الخشب الأبيض يتكون العود، وكل ما زاد هذا الصراع زادت الافرازات وزادت جودة العود على حسب مدة الإصابة، ونوع البكتيريا، ونوع جنس الشجرة.
الطريقة الثانية: يتكون العود عن طريق المواد الكيميائية، تثقب الشجرة وتحقن بمواد كيميائية تستثير الشجرة لتنتج بعد ذلك العود بنفس الإجراء الذي تحدثنا عنه في الطريق الأولى.
أما الطريقة الثالثة: وهي بضرب الشجرة بالمسامير بدلاً من المواد وتقوم الشجرة بعد ذلك بالدفاع بافراز المواد، ومن تم تنتج العود وهذه طريقة نادرة وجدتها في بنجلاديش، ويسمى العود الموجود عندهم هناك بالعود المسماري.
ويتكون العود داخل الشجرة في كل هذه الطرق في موضع الإصابة حسب شكل الإصابة ومدة الإصابة وعمق الإصابة.
الفرق بين العود الميت والعود الحي
يتم تمييز العود إلى فئتين رئيسيتين: العود الميت والعود الحي.
- العود الميت هو الذي يتم استخراجه من أشجار ميتة أو مدفونة أو تحت الماء، وفي إندونيسيا يُعرف بالكيوماتي، في حين يُسمى بارسوجيا في الهند.
- أما العود الحي فهو الذي يوجد فوق سطح الماء أو في الأجزاء العلوية من الشجرة.
كيف تقيس جودة العود؟
تكون المقاييس لجودة العود على نوع الشجرة:
من أي عائلة وجنس؟
وهل بيئتها جبلية أم سهلية، والجبلية عادة هي الأجود.
ما هي كمية الأمطار؟
نوع والأملاح المعدنية التي تتغذى عليها الشجرة.
هل الشجرة من الغابات أو مستزرعة؟ إذا كانت مستزرعة هل زرعت قريباً من بيئتها الأصلية؟
ما هو نوع المثير؟ هل الفطريات أو المواد الكيميائية؟
يُفضل عادة العود الناتج من الأشجار التي تتأثر بالفطريات بدلاً من تلك التي تعالج بالمواد الكيميائية.
وأخيرًا، يلعب نوع الفطريات نفسه دورًا مهمًا. فإفرازات المواد الزيتية للشجرة تختلف وفقًا لنوع الفطريات المتواجدة. وفي ضوء التطورات العلمية الحديثة، يقوم خبراء علم النبات بأخذ عينات من أفضل أنواع الفطريات وحقنها في الأشجار، ويعتبر هذا الأسلوب أكثر قربًا من الطبيعة ويفضل على استخدام المواد الكيميائية المثيرة.
يعد هذا الاعتبار لعوامل متعددة هو سبب وجود مقاييس لجودة العود، حيث تلعب كل عامل من هذه العوامل دورًا في تقييم جودة العود وتحديد قيمته.
طريقة استخراج العود:
يتم استخراج العود من الشجرة بعد التأكد منها بضربها في مكان الإصابة، تبين أن بداخلها عودا، وبعد ذلك تقطع الشجرة، ويتم البحث عن ذلك اللون الداكن، ويتم تحديد أبعاده عن طريق تقطيع ما حوله من خشب أبيض.
وبعد استخراج العود قبل عملية التنظيف يوضع العود بالماء، والذي يرسب داخل الماء هذا يفصل عن بقية العود ويباع بأسعار مرتفعة وهذا الذي يسمونه العود الأندروتر، وهذا لا يعني ثقل العود ولا يعتبر تصنيفا من درجات العود، قد تجد عوداً درجته سوبر ويرسب في الماء، وقد تجد عوداً درجته متوسطة ويرسب في الماء، وإنما هذه مسألة تدخل في قانون الكثافة، وسنتحدث عنها في وقت لاحق إن شاء الله.
بعد فرز العود عن طريق الماء يتم تنشيف العود حتى تسهل عملية التنظيف. وتأتي مرحلة التنظيف والفرز الأخيرة وهذه المرحلة التي يكثر فيها الغش.
طرق الغش في العود:
في هذا الجزء، سنستعرض بعض طرق الغش الشائعة في صناعة العود، وعلى الرغم من أنه لا يمكن ذكر جميع الطرق المستخدمة في الغش بالعود، إلا أن هذه الأمثلة تعكس الأساليب الشائعة المعروفة والتي غالبًا ما تستهدف الباعة. ويجب الإشارة إلى أن هناك أفكار وابتكارات جديدة للغش تظهر بشكل مستمر، ويفضل عدم ذكرها لعدم تعميمها وتشجيعها.
- الرطوبة: تُعتبر رطوبة العود واحدة من أبرز طرق الغش التي يتم استخدامها، حيث تعطي العود لونًا داكنًا وزيادة في الوزن. يمكن اكتشاف هذا الغش عن طريق لمس العود باليد؛ فإذا كان باردًا بشكل غير طبيعي، فهذا يشير إلى وجود رطوبة.
- خلط العود الجيد بعود رديء: يتم استخدام هذه الطريقة عندما يقوم البائع بخلط العود ذو الجودة العالية مع عود ذو جودة منخفضة، مما يؤدي إلى تخفيف جودة العود النهائي الذي يتم بيعه.
- عدم تنظيف العود بشكل جيد: يتم إتلاف العود الجيد عن طريق ترك بقايا الخشب الأبيض أو الحشرات مثل بيت الدود داخل العود، وبذلك يتم تضليل المشتري حول جودة العود الفعلية.
- استخدام المواد اللاصقة غير المشروعة: يتم استخدام مواد مثل اللاتكس أو الفيفيكول، التي تُنتج عن شجرة المطاط وتُستخدم للتصاق قطع العود ببعضها أو تثبيت الحشوات الزائدة داخل العود. يتسبب استخدام هذه المواد غير المشروعة في تغيير خصائص العود وزيادة وزنه، وتشكل خطورة على الصحة عند الاحتراق.
- استخدام السوبرجلو: يعتبر السوبرجلو مادة مضرة جدًا ولها رائحة كريهة، ويتم استخدامها لتثبيت الحشوات أو الرصاص أو النحاس داخل العود لزيادة وزنه أو للتلاعب بالمظهر الخارجي للعود. تُعتبر هذه المادة خطيرة على الصحة وتشكل تهديدًا للعين وحاسة الشم.
- صبغ العود: يتم استخدام مواد زيتية أو فحمية لصبغ العود، سواء كان العود يحتوي على عروق أو لا. يتم ذلك لتغيير لون العود وإعطائه مظهرًا يوحي بوجود كمية كبيرة من الزيوت أو بجودة عالية. يهدف الغش بهذه الطريقة إلى إيهام المشتري بأن العود يحتوي على صفات غير حقيقية.
باختصار، يتم استخدام هذه الأساليب المشبوهة في صناعة العود، وتستهدف بشكل رئيسي الباعة والمستهلكين. من المهم التنبه لهذه الأساليب والاعتماد على مصادر موثوقة ومتخصصة عند شراء العود، للتأكد من جودته وأصالته.
أشكال وحجم مسميات العود
والآن بعد عملية التنظيف الأخيرة تظهر لنا الأشكال والتي بناء عليها تتم تسميتها، والغالبية عندهم مفهوما خاطئا؛ لأن هذه المسميات تعود على نوع العود، وجودة العود، وهذا خطأ، وإنما تتعلق بحجم وشكل العود، مثل مصطلح كلاكاس أو مصطلح سيوفي، أو الجار، أو التابلت، هذه كلها لها تعود على الشكل والحجم.
أولا السيوفي: هذا مصطلح عربي، يطلق على ما كان شكله مسطح، نسبة السيوف سواء كان هنديا أو ليس هنديا.
أما ما يسمى بدهن العود السيوفي هذا من باب التسويق.
وهناك مصطلح آخر وهو الكلاكاس: كلاكاس باللغة الهندية معناه شجرة الموز. ورقة شجرة الموز تأتي مقوسة أو على شكل نصف دائرة. فعندما يأتي العود مقوسا أو على شكل نصف دائرة يسمى عود الكلاكاس.
والعود الجار: هو الذي يأتي مسطحاً، وهذا الذي يؤخذ من جذع الشجرة بعد قطعها تكون فرصة للبكتيريا أن تتغذى على المادة السيولوجية على سطح الشجرة، ويتكون العود بهذا الشكل، مسطحا وهذا أكثر نوع يكثر به الغش، بمادة الفيفيكول في عملية التنظيف.
وهنا العود الزورا، العود الزورا: هو الذي يكون حجمه وسطا، ويندرج تحت هذا المصطلح العود الموري، والمورا باللغة الهندية طرف أي شيء، فطرف العود الزورا إذا تكسرت بهذا الحجم يسمى موري، إذا العود الموري هو العود الذي يتكسر من أطراف الزورا.
وهناك ما يسمى بالكودي موري، والكودي موري: هو أصغر من المروي وأكبر ما يسمى بالعود الدقة، من ناحية الحجم.
العود بيزا موري وإذا كان العود متقوسا بلون أسود يسمى بيزا موري نسبة للحشرة بيزا وأول ما أطلق هذا الاسم بالهند.
وهناك العود الصُّلَّة، هو نفس العود الموري الذي يتكسر من الزورا ولكن قطعة العود طويلة ونحيفة وطرفها حاد ومُسَن.
إذن عندنا العود الزورا، عندما تتكسر أطرافه فإما أن تكون موري أو كودي موري أو بيزا موري، أو صلة.
وهناك مصطلح التابلت بالهندي يطلق عليه تيكِي، وبالأندونيسي “بادات”، ولكن هو العود الذي يكون حجمه نصف أصبع تقريباً، ويكون مصمتا يعني لا توجد به تجاويف.
تحديد درجات العود
أما بالنسبة لتحديد الدرجات من سوبر أو دبل سوبر أو تربل سوبر أو كنج سوبر فهذه تختلف المسميات مثل لو قلت “وان” أو درجة “وان” هذه ليس لها ضابط معين من تاجر إلى تاجر تختلف يعني ممكن أنت تاجر تقول هذا سوبر وتاجر آخر يراه أقل، أو يراه أعلى، وأنت تقييمك له يكون أقل. لأن هذه المستويات يضعها التاجر بوجهة نظره وتختلف الآراء فيها. ولكن من باب التوضيح، إذا وجدت حقيبة عند أحد التجار سواء بالخارج أو هنا مكتوب عليها بها “أندين سوبر زورا” فمضمونها أنه هندي وأن تقييمه للعود بدرجة سوبر، وأن شكله أو حجمه زورا يعني وسط.
خاتمة:
في الختام، يُمكن القول بأن العود يشكل رحلة ساحرة في عالم العطور الشرقية. يحتل مكانة هامة في ثقافة العرب ويُستخدم في الأغراض الدينية والاجتماعية. يتميز بألوانه وروائحه المميزة، ويعكس قيم الكرم وإكرام الضيف. تتنوع استخداماته وتحظى بشعبية كبيرة في الدول العربية ودول الخليج. على الرغم من التحديات التي يواجهها، يستحق العود الاهتمام والتقدير كرمز للتراث الثقافي الشرقي وروحانيته المميزة. هذه أساسيات مختصرة قد تهم الجميع والإ فالموضوع أكبر من هذا بكثير.